انتقل إلى المحتوى
Habibi PlzHabibi Plz
تسجيل الدخول
0

المهاجرون: تهجير وظلم "غير المتحضرين"

تصوير: زهرة ساليكي المسرح مُهيأ، والأضواء جاهزة، والستائر تُسدل على عرضٍ يتجاوز مجرد الترفيه. أهلاً بكم في عرض "ميغراانتس" لفرقة "تو ثاوزند فيت أب"، الذي سيُسلّط الضوء على مسرح باس...

تصوير: زهرة ساليكي

المسرح مُهيأ، والأضواء جاهزة، والستائر تُسدل على عرضٍ يتجاوز مجرد الترفيه. أهلاً بكم في عرض "ميغراانتس" لفرقة "تو ثاوزند فيت أب"، الذي سيُسلّط الضوء على مسرح باس موراي من ١٣ إلى ٢٨ يناير ٢٠٢٤ .

الآن، لنغوص في عالم "ميغرانتس"، وهي كوميديا ​​سوداء من تأليف ماتي فيسنيك، هزت قلوب جميع مشاهديها، لا سيما في ظل ما يحدث في العالم حاليًا. تُظهر المسرحية طالبي لجوء يكافحون وسط فوضى الحرب، ويتكدسون في قارب مكتظ، ثم يواجهون استقبالًا خطيرًا وغير مؤكد.

"مهاجرون" ليس عرضًا مسرحيًا عاديًا؛ إنه عرضٌ عميقٌ متعدد الوسائط، بمزيجٍ من العربية والإنجليزية، يُظهر قصصًا مؤلمةً للاجئين يُخاطرون بكل شيءٍ من أجل فرصةٍ للحصول على حقوقهم الإنسانية الأساسية. قصصهم لا تخدش السطح فحسب، بل تغوص عميقًا في عدسة أزمةٍ عالميةٍ تُظهر تعقيدات النزوح. يستكشف العرض الرحلاتَ المتوترة للهاربين، وألعاب الشطرنج السياسية التي تُشكّل هذه الفوضى.

في مقابلة مع أحمد ميري، صاحب الشخصية القوية وراء شخصية "الرئيس" الكبيرة، شاركنا ما تعنيه المسرحية بالنسبة له:

مشاعري تجاه المسرحية مزيج من أمرين. أنا متحمس للمشاركة في هذا العمل الذي يُسلّط الضوء على قصص النزوح واللاجئين، وهو أمرٌ عشته شخصيًا. جئتُ إلى كندا لاجئًا، ويا ​​للعجب! لا تزال القصص تتكشف. أنا سعيدٌ لأنني أستخدم أدواتي وموهبتي لسرد هذه القصص الحاسمة. من المهم للفنانين أن يتحدوا بهذه الطريقة لتسليط الضوء على أزمةٍ مستمرة. النزوح ليس مجرد جزءٍ من التاريخ؛ إنه واقعٌ محزنٌ يتكشف في هذه اللحظة. لا يزال الناس يُجبرون على ترك ديارهم في سوريا وفلسطين وغيرهما. هذه القصص ليست ذات صلة فحسب، بل هي مُلحّة.

لا يجعلك Migraaaants تتأمل حالة العالم فحسب؛ بل إنه يلامس أوتار قلبك، ويحثك على التعاطف والتساؤل عما يمكنك فعله.

احصل على تذاكرك من هنا . يا حبيبي، هذه المسرحية لا تكسر الجدار الرابع فحسب، بل تهدم الجدران التي تفصلنا!

عربة التسوق

سلة التسوق الخاصة بك فارغة حاليًا.

ابدأ التسوق

حدد الخيارات